للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابني سفيان، فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بنى زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب، ولم يتركوا عقبا. فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بنى زهرة، فحالفهم، وذكر باقي خبره.

قال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر ابن حبيب الجمحي، وليس بابن لها، ونسب إليها. قال: وحسنة مولاة لمعمر ابن حبيب، وهي من أهل عدولى (١) من ناحية البحرين، إليها تنسب السفن العدولية.

قال أبو عمر: كان شرحبيل ابن حسنة من مهاجرة الحبشة، معدود في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام [لعمر بن الخطاب (٢)].

توفي في طاعون عمواس (٣) سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين سنة.

[(١١٦٨) شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي. ويقال شرحبيل ابن السمط بن الأعور بن جبلة الكندي]

أدرك النبي ، وكان أميرا على حمص لمعاوية، ومات بها، وصلى عليه حبيب بن سلمة.

وقيل: إنه مات سنة أربعين.

قال أبو عمر: كان شرحبيل بن السمط على حمص، فلما قدم جرير على معاوية رسولا من عند علي حبسه أشهرا يتحير ويتردد في أمره،


(١) في ى: عدول.
(٢) ليس في أ.
(٣) في ياقوت: رواه الزمخشري بكسر أوله وسكون الثاني، ورواه غيره بفتح أوله وثانيه وآخره سين مهملة. وهي كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس.