للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأدخلن الجنة. فقال له: بم؟ فقال: بأنى أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وأني لا أفر من الزحف. قال: صدقت. فقتل يومئذ.

[(٢٦٢٦) النعمان بن مقرن بن عائذ المزني]

ويقال النعمان بن عمرو بن مقرن.

يكنى أبا عمرو وقيل يكنى أبا حكيم، وينسبونه النعمان بن مقرن بن عائذ بن ميجا (١) بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان، وهو مزينة (٢) بن عمرو بن أد بن طابخة المزني، كان صاحب لواء مزينة يوم الفتح. قال مصعب: هاجر النعمان بن مقرن، ومعه سبعة إخوة له،

أخبرناه سعيد بن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا ابن وضاح، حدثنا أبو بكر، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، عن هلال بن يساف، قال: عجل شيخ فلطم خادما له، فقال له سويد بن مقرن: أعجز عليك إلا حر وجهها، لقد رأيتني سابع سبعة من بنى مقرن ما لنا خادم إلا واحدة، فلطمها أصغرنا، فأمرنا رسول الله أن نعتقها.

حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا محمد بشار، حدثنا ابن أبى عدي، عن شعبة، عن حصين، عن هلال بن يساف، عن سويد بن مقرن: مثله، وقال فيه: لقد رأيتني سابع سبعة من إخوتي مع النبي .

وروي عن النعمان بن مقرن أنه قال: قدمنا على رسول الله


(١) في أ: منجى. وفي أسد الغابة: ميجا - بكسر الميم وبالياء تحتها نقطتان - قاله ابن ماكولا. وحبشية - بضم الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان وآخره هاء (٥ - ٣١).
(٢) أسد الغابة: عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة المزني. وولد عثمان هم مزينة نسبة إلى أمهم (٥ - ٣٠).