للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا ينهاني. قال: وجعلت فاطمة بنت عمرو تبكيه، فقال رسول الله : تبكيه أو لا تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه.

(٤٠٦٢) فاطمة ابنة قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة (١) بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشية الفهرية

أخت الضحاك بن قيس، يقال: إنها كانت أكبر منه بعشر سنين، كانت من المهاجرات الأول، وكانت ذات جمال وعقل وكمال، وفي بيتها اجتمع أصحاب الشورى عند قتل عمر بن الخطاب، وخطبوا خطبهم (٢) الماثورة.

قال الزبير: وكانت امرأة نجودا - والنجود النبيلة - وكانت عند أبى عمرو ابن حفص بن المغيرة، فطلقها، فخطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة، فاستشارت النبي فيهما، فأشار عليها بأسامة بن زيد، فتزوجته، وفي طلاقها ونكاحها بعد سنن كثيرة مستعملة. روى عنها جماعة منهم الشعبى، والنخعي، وأبو سلمة.

[(٤٠٦٣) فاطمة ابنة الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف]

كانت زوج سالم مولى أبى حذيفة، زوجها منه أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ابن عبد مناف. قال ابن شهاب: كانت ابنة أخيه، وكانت من المهاجرات الأول. قال: فهي يومئذ من أفضل أيامى قريش، ثم تزوجها بعده الحارث بن هشام فيما ذكر إسحاق بن أبى فروة، وليس ممن يحتج به، هكذا ذكر العقيلي في نسبها.

وذكر في ذلك حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن إبراهيم ابن العباس بن الحارث، عن أبى بكر بن الحارث، عن فاطمة بنت الوليد


(١) أسد الغابة: وائلة.
(٢) أ: خطبتهم.