للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ذكر قوم عبد الرحمن بن علقمة هذا في الصحابة، ولا تصح له صحبة.

[والله أعلم [١]] ، وصحبة عبد الرحمن بن أبي عقيل صحيحة. وقد روى عنه أيضا هشام بن المغيرة الثقفي.

[(١٤٤١) عبد الرحمن بن علقمة الثقفي.]

روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أن وفد ثقيف قدموا عليه. وفي سماعه عنه نظر، وهو الّذي ذكرناه في باب عبد الرحمن ابن أبي عقيل.

(١٤٤٢) عبد الرحمن بن علي الحنفي،

روى [٢] عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي مسعود فيمن لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده.

[(١٤٤٣) عبد الرحمن الأكبر ابن عمر بن الخطاب،]

أخو عبد الله بن عمر وحفصة بنت عمر لأبيهما وأمهما، وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب، أخت عثمان بن مظعون. هو أبو بهيش [٣] . وبهيش لقب، واسمه عبد الله بن عبد الرحمن ابن عمر، وأبوه عبد الرحمن بن عمر هذا أدرك بسنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يحفظ عنه.

وعبد الرحمن بن عمر الأوسط، هو أبو شحمة، هو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر، ثم حمله إلى المدينة، فضربه أبوه أدب الوالد، ثم مرض ومات بعد شهر، هكذا يرويه معمر عن الزهري، عن سالم، عن أبيه.

وأما أهل العراق فيقولون: إنه مات تحت سياط عمر، وذلك غلط.

وَقَالَ الزبير: أقام عليه عمر حدّ الشراب فمرض ومات.


[١] من س.
[٢] في هوامش الاستيعاب: هذا خطأ، والصواب فيه عن عبد الرحمن بن على عن أبيه على (٧١) .
[٣] في س: بيهس، وبيهس.

<<  <  ج: ص:  >  >>