للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٤١٨٠) أم عبد الرحمن (١) بن أذينة

روى عنها حديث مخرجه عن أهل الكوفة، سمعت النبي يقول: ارموا الجمار بمثل حصى الخذف.

(٤١٨١) أم عبد بنت سود بن قويم (٢) بن صاهلة الهذلية أم عبد الله بن مسعود

روى عنها ابنها عبد الله بن مسعود أنها قالت: رأيت رسول الله قنت في الوتر قبل الركوع. وقد ينسب ابنها عبد الله إليها ويعرف أيضا بها،

حديث أم [عبد أم] (٣) ابن مسعود يرويه حفص بن سلمان، عن أبان ابن أبى عياش، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد الله، قال: أرسلت أمى ليلة لتبيت عند النبي ، فتنظر كيف يوتر [فباتت عند النبي] (٤) فصلى ما شاء الله أن يصلى، حتى إذا كان آخر الليل وأراد الوتر قرأ بسبح اسم ربك الأعلى في الركعة الأولى، وقرأ في الثانية قل يا أيها الكافرون. ثم قعد، ثم قام، ولم يفصل بينهما بالسلام، ثم قرأ [﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ، ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ﴾] (٥) حتى إذا فرغ كبر ثم قنت، فدعا مما شاء الله أن يدعو ثم كبر وركع.

وروى وكيع، عن سفيان، عن أبى إسحاق، عن مصعب ابن سعد، قال: فرض عمر بن الخطاب للنساء المهاجرات في ألفين ألفين، منهن أم عبد.

(٤١٨٢) أم عبس (٦)

قال الزبير: كانت فتاة لبني تيم بن مرة فأسلمت، وكانت ممن يعذب في الله فاشتراها أبو بكر فأعتقها.

(٤١٨٣) أم عثمان (٧) بنت سفيان القرشية الشيبية العبدرية

أم بنى شيبة الأكابر. كانت من المبايعات. روت عنها صفية بنت شيبة، وروى عبد الله ابن مسافع، عن أمه. عنها.


(١) ليست هذه الترجمة في أ.
(٢) أ: قربم. والمثبت في أسد الغابة أيضا. وفي الطبقات: أم عبد بنت عبد ود بن سوى بن قريم (٨ - ٢١٢) وفي الإصابة: أم عبد بنت سود بن مريم. ثم قال: وقال ابن الكلبي: هي أم عبيد بنت عبد ود بن سود بن مريم. وهذا هو المعتمد.
(٣) من أ.
(٤) من أ.
(٥) ليس في أ.
(٦) أ: أم عبيس.
(٧) هذه الترجمة ليست في أ.