للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعمرك مَا حبي معاذة بالذي ... يغيره الواشي ولا قدم العهد

ولا سوء مَا جاءت به إذ أزالها [١] ... غواة رجالٍ إذ ينادونها بعدي

(١٤٧٢) عبد الله بْن أقرم بْن زَيْد الخزاعي،

معدود فِي أهل المدينة. رَوَى عَنْهُ ابنه عُبَيْد الله بْن عَبْد اللَّهِ بْن أقرم.

(١٤٧٣) عبد الله بْن أَبِي أمامة أسعد بْن زرارة الأنصاري.

روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ. وقد تقدم نسبه فِي باب أَبِيهِ. رَوَى عَنْهُ أَبُو كَثِير الأَنْصَارِيّ.

(١٤٧٤) عبد الله بْن أَبِي أُمَيَّة بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مخزوم،

أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أمه عاتكة بِنْت عبد المطلب بْن هاشم، يقال لأبيه أَبِي أُمَيَّة زاد الركب. وزعم ابْن الكلبي أن أزواد الركب ثلاثة:

زمعة بْن الأسود بْن المطلب بْن عبد مناف، قتل يوم بدر كافرا، ومسافر ابْن أَبِي عَمْرو بْن أُمَيَّة، وَأَبُو أُمَيَّة بن المغيرة المخزومي، وهو أشهر هم بذلك، هكذا قَالَ ابْن الكلبي والزبير، وقالا: إنما سموا أزواد الركب، لأنهم كانوا إذا سافر معهم أحد كَانَ زاده عليهم.

قال مصعب والعدوي: لا تعرف قريش زاد الركب إلا أَبَا أُمَيَّة بْن الْمُغِيرَة وحده، وَكَانَ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أُمَيَّة شديدا على المسلمين مخالفا مبغضا، وَهُوَ الَّذِي قَالَ [٢] : لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً ١٧: ٩٠ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ ... ١٧: ٩٣ الآية. وكان شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،


[١] في أسد الغابة: إذ أزلها.
[٢] سورة الإسراء، آية ٩٠

<<  <  ج: ص:  >  >>