للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذكر لعمر بن الخطاب امرأة توفيت بالبيداء، فجعل الناس يمرون عليها ولا يدفنونها، حتى مر عليها كليب، فدفنها، فقال عمر : إني لأرجو لكليب بها خيرا، وسأل عنها عبد الله بن عمر، فقال: لم أرها فقال: لو رأيتها ولم تدفنها لجعلتك نكالا.

[باب كنانة]

(٢٢١٧) كنانة بن عبد ياليل الثقفي

كان من أشراف أهل الطائف الذين قدموا على رسول الله بعد منصرفه من الطائف، وبعد قتلهم عروة بن مسعود، فأسلموا وفيهم عثمان بن أبى العاص.

[(٢٢١٨) كنانة بن عدى بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف]

هو الذي خرج بزينب بنت رسول الله من مكة إلى المدينة.

[باب كيسان]

[(٢٢١٩) كيسان]

أبو عبد الرحمن بن كيسان. يقال: هو مولى خالد بن أسيد. سكن مكة والمدينة. روى عنه ابنه عبد الرحمن حديثه، قال رأيت النبي يصلى في ثوب واحد عند البئر (١) العليا.

(٢٢٢٠) كيسيان بن عبد (٢)

أبو نافع بن كيسان. يقال: هو كيسان بن عبد الله بن طارق. سكن الطائف،

روى عن النبي : في الخمر أنها حرمت وحرم تمنها. روى عنه ابنه نافع. وله حديث آخر،

قال: سمعت النبي يقول: ينزل عيسى ابن مريم [عند المنارة البيضاء] (٣) بشرقى دمشق،


(١) في ع: عند بئر العليا. وفي الطبقات مثل د، وفي رواية بثينة العليا.
(٢) في ع: بن عبد الرحمن أبو نافع.
(٣) ليس في ع.