للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان دليل النبي إلى أحد، وشهد معه المشاهد بعدها.

وبعثه رسول الله خارصا إلى خيبر، وضرب له بخيبر سهمه وسهم فرسه، وكان أبو بكر، وعمر، وعثمان يبعثونه خارصا. توفى في آخر خلافة معاوية.

[(٢٩١١) أبو الحجاج الثمالي عبد بن عبد]

ويقال عبد الله بن عبد. له صحبة.

يعد في الشاميين. وقيل اسمه عبد الله بن عائذ الأزدي. روى عن النبي روى عنه عبد الرحمن بن عائذ الأزدي. حديثه:

عند بقية بن الوليد، عن أبى بكر بن أبى مريم، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن أبى الحجاج الثمالي، قال: قال رسول الله :

يقول القبر للميت حين يوضع فيه: ويحك ابن آدم ما غرك بى! ألم تعلم أنى بيت الفتنة، وبيت الظلمة، وبيت الوحدة، وبيت الدود، ما غرك بى إذ كنت تمر بى فدادا. قال: فإن كان صالحا، أجاب عنه مجيب القبر، فيقول: أرأيت إن كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر! قال: فيقول القبر: فإني إذا أعود عليه خضرا (١)، ويعود جسده عليه نورا، ويصعد روحه إلى رب العالمين. قال ابن عائذ: فقلت: يا أبا الحجاج، ما الفداد (٢)؟ قال:

الذي يقدم رجلا ويؤخر أخرى كمشيتك يا بن أخى أحيانا، وهو يومئذ يلبس ويتهيأ. وقد ذكرنا اسمه (٣) في العبادلة.

[(٢٩١٢) أبو حدرد الأسلمي]

من ولد أسلم بن أفصى. اختلف في اسمه. فقيل:

سلامة بن عمير (٤) بن سلامة بن سعد بن مساب بن عبس (٥) بن هوازن بن أسلم،


(١) في ء: خضراء.
(٢) في النهاية: فدادا: قيل أراد ذا أمل كثير وخيلاء وسعى دائم.
(٣) صفحة ٦٤٣.
(٤) في أسد الغابة: ابن أبى سلامة.
(٥) في أسد الغابة: ابن الحارث بن عبس.