للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والصفرية بعد أن أجلى أكثر أهلها عنها إلا من لم يكن له قوة على النهوض، حتى قيل: بصرة المهلب. وكانت وفاة المهلب بقرية من قرى مرو الروذ في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين. وقيل سنة اثنتين وثمانين، وله يومئذ ست وسبعون سنة.

وأما أبوه أبو صفرة، فكان مسلما على عهد رسول الله وأدى إليه صدقات، ولم يره ولم يفد عليه، ثم وفد على عمر بن الخطاب . وقيل: إنه وفد على أبي بكر الصديق مع بنيه.

[(٣٠٤٧) أبو صفوان مالك بن عميرة]

ويقال سويد بن قيس. وقيل: إنه ربيعة بن نزار. حديثه عن النبي قال: بعت من رسول الله قبل الهجرة رجل سراويل فأرجح لي، وروى عنه سماك بن حرب.

واختلف فيه عليه برواية شعبة عنه كما وصفنا. وقال مالك بن عميرة: أبو صفوان.

وروى الثوري. عن سماك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي نرا من هجر، فأتانا رسول الله فاشترى منى رجل سراويل، وقال: لوزان يزن بالأجر زن وأرجح.

[(٣٠٤٨) أبو صفية]

مولى رسول الله . كان من المهاجرين.

روى عنه سعيد بن عامر، عن يونس بن عبيد (١) أنه سمعه يقول لأمه: ماذا رأيت أبا صفية يصنع؟ قالت: رأيت أبا صفية - وكان من المهاجرين من أصحاب النبي يسبح بالنوى [روى عبد الواحد بن زياد، عن يونس ابن عبيد، عن أمه: وقالت بالحصى] (٢).


(١) في أ: بن عبد الله.
(٢) ليس في أ.