للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن قتادة، قال: تزوج رسول الله زينب بنت خزيمة، وبعث أبا أسيد بن على بن مالك الأنصاري إلى امرأة من بنى عامر بن صعصعة، فخطبها عليه، ولم يكن النبي رآها، فأنكحها إياه أبو أسيد قبل أن يراها النبي . فجعل أبا أسيد هذا غير أبى أسيد الساعدي، فأوهم، وأتى بالخطإ، وإنما هو أسيد (١) الساعدي الذي خطب على رسول الله على حسب ما ذكرناه في كتاب النساء.

[(٢٨٤٦) أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة]

ذكره الواقدي فيمن قتل يوم أحد، وقال فيه أبو هبيرة مرة وأبو أسيرة أخرى. وقال غيره: أبو أسيرة هو أخو أبى هبيرة وقد ذكرنا أبا هبيرة في باب الهاء من الكنى، ولله الحمد. وذكر الواقدي أن خالد بن الوليد قتل أبا أسيرة يوم أحد شهيدا. وكان خالد بن الوليد يومئذ على خيل المشركين. وقد قيل: إن أبا أسيرة غلط فيه الواقدي، وهو أبو هبيرة، والله أعلم.

(٢٨٤٧) أبو الأعور (٢) بن الحارث بن ظالم بن عبس بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري

شهد بدرا وأحدا، وكذا قال ابن إسحاق أبو الأعور بن الحارث. وقال: اسمه كعب بن الحارث، وتابعه قوم. وقال ابن عمارة: اسم أبى الأعور الحارث بن ظالم بن عبس بن حرام بن جندب، وإنما كعب عم أبي الأعور، فسماه به من لا يعرف النسب، وهو خطأ. وبه قال ابن هشام، ويقال أبو الأعور الحارث بن ظالم، والصواب ما قال به ابن إسحاق، وكذلك قال موسى بن عقبة أبو الأعور بن الحارث.


(١) في الإصابة: أبو أسيد.
(٢) في أسد الغابة: أبو الأعور بن ظالم.