عليه وسلم، ثم قال: أهيلوا علي التراب، فأهالوا عليه التراب، حتى بلغ أنصاف قدميه، ثم خرج فقال: أنا أحدثكم عهدا برسول الله ﷺ.
[(٣٠٩٤) أبو عطية الوادعي]
مذكور في الصحابة،
حديثه عند إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن أبى عطية -: أن رجلا توفى على عهد رسول الله ﷺ، فقال بعضهم: يا رسول الله، لا تصل عليه، فقال رسول الله ﷺ: هل منكم من أحد رآه على شيء من أعمال الخير؟ فقال رجل: حرس معنا يا رسول الله ليلة كذا وكذا. فصلى عليه رسول الله ﷺ ومشى إلى قبره، فجعل يحثو عليه التراب، ويقول: إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار، وأنا أشهد أنك من أهل الجنة، ثم قال رسول الله ﷺ لعمر ﵁: إنك لا تسأل عن أعمال الناس، وإنما تسأل عن الغيبة.
وقيل: إن اسم أبى عطية مالك بن عامر (١)
[(٣٠٩٥) أبو عقبة الفارسي]
من أبناء فارس. ذكره خليفة في موالي بنى هاشم من الصحابة وقال إبراهيم بن عبد الله الخزاعي: هو مولى جبير (٢) بن عتيك.
وذكر عنه: أنه قال: شهدت أحدا مع مولاي جبير بن عتيك، فضربت رجلا وقلت: خذها وأنا الغلام الفارسي فقال رسول الله ﷺ: هلا قلت خذها وأنا الغلام الأنصاري. قيل: اسمه رشيد
[(٣٠٩٦) أبو عقرب البكري]
ويقال: الكناني، من بني بكر بن عبد مناة ابن كنانة ويقال من بنى ليث بن بكر. له صحبة ورواية. وهو والد أبى نوفل ابن أبى عقرب. اختلف في اسمه، فقال خليفة: اسمه خويلد (٣) بن بجير (٤). قال
(١) بعده في أ: لا يصح ذكر أبى عطية الوداعي في الصحابة لكنه من كبار التابعين … وفي الإصابة: خلط أبو عمر ترجمته بترجمة أبى عطية الذي روى عنه خالد بن معدان، والصواب التفرقة بينهما.
(٢) هكذا في ى، وأسد الغابة.
(٣) في أسد الغابة: خالد.
(٤) في التقريب: بحير، وفي ج، أ مثل ى.