للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد ذكر بعضهم في الصحابة آخر أبا خزامة بحديث أخطأ فيه رواية عن ابن شهاب. والصواب ما رواه يونس بن يزيد، وابن عيينة، وعبد الرحمن ابن إسحاق.

عن الزهري، عن أبى خزامة، أحد بنى الحارث بن سعد، عن أبيه - أنه قال: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها، وتقى نتقيها، وأدوية نتداوى بها، أترد من قدر الله؟ فقال رسول الله : هي من قدر الله. وقال غيرهم فيه، عن الزهري، عن أبى خزامة بن يعمر، عن أبيه، عن النبي . وأبو خزامة هذا من التابعين لا من الصحابة، على أن حديثه هذا مختلف فيه جدا.

[(٢٩٣٠) أبو خزيمة بن أوس بن زيد بن أصرم بن ثعلبة بن غنم بن مالك ابن النجار]

شهد بدرا وما بعدها من المشاهد. وتوفى في خلافة عثمان بن عفان، وهو أخو مسعود بن أوس بن أبى محمد. وقال ابن شهاب، عن عبيد ابن السباق، عن زيد بن ثابت: وجدت آخر التوبة مع أبى خزيمة الأنصاري.

وهو هذا، ليس بينه وبين الحارث بن خزيمة أبى خزيمة إلا اجتماعهما في الأنصار:

أحدهما أوسي، والآخر خزرجي.

[(٢٩٣١) أبو الخطاب]

له صحبة، ولا يوقف له على اسم. روى عنه حديث واحد في الوتر. يعد في الكوفيين. روى عنه ثوير بن أبى فاختة.

[(٢٩٣٢) أبو خلاد]

رجل من الصحابة، لا أقف له على اسم (١) ولا نسب.

حديثه عند يحيى بن سعيد بن أبان القرشي، عن أبى فروة، عن أبى خلاد رجل من أصحاب النبي ، قال: قال رسول الله :

إذا رأيتم المؤمن قد أعطى زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه، فإنه يلقى


(١) في التقريب: يقال اسمه عبد الرحمن بن زهير.