قالوا: كان فقيها. قال أبو عبيدة: ولدت أم هانئ بنت أبى طالب من هبيرة ثلاثة بنين: أحدهم يسمى جعدة، والثاني هانئا، والثالث يوسف.
وقال الزبير والعدوي: ولدت أم هانئ لهبيرة أربعة بنين: جعدة وعمرا وهانئا ويوسف، وهذا أصح إن شاء الله تعالى. قال الزبير: وجعدة بن هبيرة هو الذي يقول:
أبى من بني مخزوم أن كنت سائلا … ومن هاشم أمى لخير قبيل
فمن ذا الذي يباهي علي بخاله … كخالى علي ذي الندى وعقيل
روى عنه مجاهد بن جبر.
[(٣٢٥) جعدة بن هبيرة الأشجعي]
كوفي،
روى عنه يزيد الأودي، عن النبي ﷺ أنه قال: خير الناس قرنى. حديث عند إدريس وداود ابني يزيد الأودي عن أبيهما عنه.
[(٣٢٦) جعدة الجشمي، هو جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي]
حديثه في البصريين عند شعبة عن أبي إسرائيل الجشمي، مولى لهم، واسم أبى إسرائيل هذا شعيب قال سنيد: حدثنا أبو النضر، عن شعبة، عن أبى إسرائيل، عن جعدة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: لرجل سمين يومى بيده إلى بطنه: لو كان هذا في غير هذا كان خيرا لك.