للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله وجهه حديثا حسنا في ثنائه على أبي بكر يوم مات،

رواه عمر بن إبراهيم ابن خالد، عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان، وكان قد أدرك النبي قال: لما قبض أبو بكر وسجى بثوب ارتجت المدينة بالبكاء، ودهش القوم كيوم قبض رسول الله ، فأقبل على بن أبى طالب مسرعا باكيا مسترجعا حتى وقف على باب البيت فقال: رحمك الله يا أبا بكر. وذكر الحديث بطوله.

[(٦٢) أسيد بن جارية الثقفي]

أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا، وهو جد عمرو ابن (١) أبي سفيان بن أسيد بن جارية الذي روى عنه الزهري عن أبى هريرة حديث الذبيح إسحاق . وذكر الدارقطنى أبا بصير الثقفي فقال:

أبو بصير أسيد الثقفي، أسلم قديما وهو مذكور في حديث الحديبية، كذا قال أسيد فأخطأ خطأ بينا وقد ذكرنا أبا بصير هذا في الكنى، وذكرنا خبره في الحديبية، وذكرنا الاختلاف في اسمه، ولم يقل أحد اسمه أسيد غير الدارقطنى (٢) والله أعلم.


(١) في ى: ابن سفيان.
(٢) في هامش م: وهم أبو عمر قال الدارقطنى، وقوله ما لم يقل، وإنما قال الدارقطنى: أبو بصير عتبة بن أسيد. قال الشيخ الوليد: وجدته بخط شيخنا الإمام أبى على .