للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١٤٣٩) عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحى (١)

قبيلة من اليمن نسب إليها أبو عبد الله، كان مسلما على عهد رسول الله ، وقصده، فلما انتهى إلى الجحفة لحقه الخبر بموته . وهو معدود في كبار التابعين.

روي عن أبي بكر، وعمر، وبلال، وعبادة بن الصامت، وكان فاضلا، وكان عبادة كثير الثناء عليه.

حدثنا خلف بن قاسم، قال: حدثنا أبو الميمون، حدثنا أبو زرعة، حدثنا دحيم، حدثنا أبو مسهر، قال: كتب إلي ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى الخير، قال: قلت للصنابحى: هاجرت؟ قال: خرجت من اليمن فقدمنا الجحفة ضحى، فمر بنا راكب، فقلنا: ما وراءك؟ قال: قبض رسول الله منذ خمس. قال أبو الخير: فقلت له: لم يفتك رسول الله إلا بخمس. هكذا ذكر أبو مسهر، عن ابن لهيعة، وقال العقبي (٢)، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي: أنه قيل له:

متى هاجرت؟ قال: منذ توفى النبي ، فلقيني رجل بالجحفة، فقلت: ما الخبر يا عبد الله؟ قال: أي والله خبر طويل، أو قال: خبر جليل، دفن رسول الله أول من أمس.

روى عنه عطاء بن يسار، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني.

[(١٤٤٠) عبد الرحمن بن أبي عقيل بن مسعود الثقفي]

اختلف في نسبه.

وأجمعوا أنه من ولد قيس بن منبه بن بكر بن هوازن، وقيس هو ثقيف.

ولعبد الرحمن هذا صحبة ورواية، روى عنه عبد الرحمن بن علقمة الثقفي،


(١) في التهذيب: عسيلة بمهملة مصغرا.
(٢) في س: القعنبي.