للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكانت تحته أم حبيبة بنت أبى سفيان، وأخواتهم: زينب بنت جحش، وحمنة بنت جحش، وأم حبيبة بنت جحش، ولجميعهم صحبة (١)

[(٢٨٣٢) أبو أخزم بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول]

قال الزبير: ومبذول هو عامر بن مالك بن النجار. شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، واستشهد يوم جسر أبي عبيد.

[(٢٨٣٣) أبو الأخنس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي]

أخو خنيس بن حذافة، وعبد الله بن حذافة، في صحبته نظر، ولا يوقف له على اسم، وقد مضى ذكر أخويه في مواضعهما (٢).

[(٢٨٣٤) أبو إدريس الخولاني]

ولد في عام حنين. يعد في كبار التابعين، كان قاضيا بدمشق بعد فضالة بن عبيد لمعاوية وابنه إلى أيام عبد الملك بن مروان.

مات في آخرها قاضيا. واسمه عائذ (٣) الله بن عبد الله بن عمرو، روى عن أبى إدريس أنه قال: ولدت عام حنين، أو قال يوم حنين، إذ هزم الله هوازن. وروى أبو اليمان الحكم بن نافع، عن إسماعيل بن عياش، عن الوليد بن أبى السائب، عن مكحول، أنه كان إذا ذكر أبا إدريس الخولاني قال: ما رأيت مثله.

وكان مولده يوم حنين، سمع عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وحذيفة ابن اليمان، وأبا الدرداء، وعبد الله بن مسعود، وأبا ثعلبة الخشني. واختلف في سماعه من معاذ، والصحيح أنه أدركه. وروى عنه، وسمع منه. وقد يحتمل أن تكون رواية من روى عنه: فاتنى معاذ، أي فاتنى في معنى كذا أو خبر


(١) ارجع إلى صفحة ٨٧٧ من هذا الكتاب
(٢) صفحة ٤٥٢.
(٣) في أسد الغابة: عابد الله، والمثبت في ى، والتقريب، وارجع إلى صفحة ٨٠٠.