للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه وسلم بعد أن أسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، أتحنث بها ألي فيها أجر؟ فقال رسول الله :

أسلمت على ما سلف لك من خير.

وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة، وكفها عن أعجازها، وأهداها، ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن حكيم بن حزام، وأهدى ألف شاة.

[(٥٣٦) حكيم بن طليق بن سفيان بن أمية بن عبد شمس]

كان من المؤلفة قلوبهم، ذكره أبو عبيد عن الكلبي (١). [وقال الكلبي] (٢): درج لا عقب له (٣).

[(٥٣٧) حكيم بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم]

عم سعيد بن المسيب بن حزن أخو أبيه المسيب بن حزن.

أسلم عام الفتح مع أبيه، وقتل يوم اليمامة شهيدا هو وأبوه حزن ابن أبى وهب المخزومي، هذا قول ابن إسحاق.

وقال أبو معشر: استشهد يوم اليمامة حزن بن أبي وهب، وحكيم ابن أبى وهب، فجعل حكيما أخا حزن فغلط، والصواب ما قاله ابن إسحاق، وكذلك قال الزبير كما قال ابن إسحاق. قال الزبير: كان المسيب بن حزن وحكيم بن حزن أخوين لعلات، كانت أم حكيم بن حزن فاطمة بنت السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وأم المسيب بن حزن أم الحارث بنت شعبة من بني عامر بن لؤي.


(١) في أ: عن ابن الكلبي.
(٢) ليس في أ، ت.
(٣) درج: انقرض وذهب (القاموس).