للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا الحسن بن على الأشناني قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن خمير، قال: حدثنا إبراهيم بن أبى عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشى، قال: حدثني جبير بن نفير، عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال: بينا نحن جلوس عند النبي ذات يوم إذ نظر إلى السماء، فقال:

هذا أوان رفع العلم. فقال له رجل من الأنصار، يقال له زياد بن لبيد: أيرفع العلم يا رسول الله، وقد علمناه أبناءنا ونساءنا؟ فقال رسول الله : إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة. وذكر له ضلالة أهل الكتاب وعندهم ما عندهم من كتاب الله.

فلقى جبير بن نفير شداد بن أوس في المصلى، فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك. فقال: صدق عوف.

ثم قال: يا شداد، هل تدري ما رفع العلم؟ قال: قلت: لا أدرى. قال:

ذهاب أوعيته. هل تدري أول العلم يرفع؟ قال: قلت لا أدرى! قال:

الخشوع حتى لا يرى خاشعا (١)].

[(٨٣٥) زياد بن نعيم الفهري]

مذكور في الصحابة، لا أعلم له رواية، قتل يوم الدار، حين قتل عثمان .

[(٨٣٦) زياد الغفاري]

يعد في أهل مصر. له صحبة، روى عنه يزيد ابن نعيم.


(١) من أوحدها.