للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ينادى بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادى بلال. ومنهم من يقول فيه - كما روى ابن عمر - إن بلالا ينادى بليل، وهو المحفوظ. والصواب إن شاء الله.

[(٣٢٤٥) أنيسة بنت عدي]

امرأة من بلى، يقال: لها صحبة. يروى عنها سعيد ابن عثمان البلوى، وهي جدته، وهي أم عبد الله بن سلمة العجلاني المقتول بأحد.

[(٣٢٤٦) أنيسة النخعية]

ذكرت قدوم معاذ بن جبل عليهم باليمن رسولا لرسول الله ،

قالت: قال لنا معاذ: أنا رسول رسول الله إليكم، صلوا خمسا، وصوموا شهر رمضان، وحجوا البيت من استطاع إليه سبيلا. [قالت] (١): وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة.

[باب الباء]

[(٣٢٤٧) بجيدة]

فيما ذكر ابن أبى خيثمة، عن أبيه، عن يزيد بن هارون، عن ابن أبى ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن بجيدة، عن أمه بجيدة، قالت: قال النبي : اجعل في يد السائل ولو ظلفا محرقا.

هكذا قال بالإسناد المذكور بجيدة، وإنما هي أم بجيد (٢) يقال اسمها حواء.

وسنذكرها في باب الحاء، وفي باب الباء من الكنى.

وقد ذكر ابن أبى خيثمة، عن ابن الأصبهاني، عن أبى أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن بجيد الأنصاري، عن جدته، قالت: قال رسول الله : يا نساء المؤمنات، لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن (٣) شاة.


(١) ليس في أ.
(٢) أ، والإصابة: أم بجيدة. وفي التهذيب مثل د، قال: أم بجيد الأنصارية اسمها حواء - بالتصغير بجيم. وفي الإصابة: والصواب: عن عبد الرحمن بن أم بجيدة عن أم بجيدة (٤ - ٢٤٨).
(٣) الفرسن - كزبرج - للبعير كالحافر للدابة (القاموس).