للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(١٢٣٨) صرد بن عبد الله الأزدي]

قدم على النبي في وفد قومه، فأسلم وحسن إسلامه، وذلك في سنة عشر، وأمره رسول الله صلى الله على من أسلم من قومه، وأمره أن يجاهد بمن أسلم من قومه من يليه من أهل الشرك من قبائل اليمن. خبره بتمامه في المغازي.

(١٢٣٩) صرمة (١) بن أبى أنس، اسم أبى أنس قيس بن صرمة بن مالك بن عدي ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري

يكنى أبا قيس، غلبت عليه كنيته، وربما قال فيه بعضهم: صرمة بن مالك، فنسبه إلى جده، وهو الذي نزلت في سببه وسبب عمر بن الخطاب (٢) ﴿: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ﴾ إلى قوله تعالى ﴿: وكُلُوا واِشْرَبُوا.﴾. +. الآية»، لقصة محفوظة في التفسير، وفي الناسخ والمنسوخ.

قال (٣) ابن إسحاق: كان رجلا قد ترهب في الجاهلية، ولبس المسوح، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة، واجتنب الحائض (٤) من النساء، وهم بالنصرانية، ثم أمسك عنها، ودخل بيتا له فاتخذه مسجدا لا يدخل عليه فيه طامث ولا جنب، وقال: أعبد رب إبراهيم، وأنا على دين إبراهيم. فلم يزل بذلك (٥) حتى قدم النبي المدينة فأسلم وحسن إسلامه، وهو شيخ كبير، وكان


(١) في أسد الغابة: صرمة بن أنس. وفي القاموس: صرمة بن قيس وابن أنس وابن أبى أنس.
(٢) سورة البقرة: ١٨٧.
(٣) في أ: قاله أبو إسحاق عن البراء بن عازب، وذكره البخاري عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل، عن أبى إسحاق كان رجلا
(٤) في أ: الحيض.
(٥) في أ: كذلك.