للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بل من رمضان سنة اثنتين وثلاثين قبل قتل عثمان بسنتين، وصلى عليه عثمان ودفن بالبقيع، وهو ابن ثمان وثمانين سنة. وقيل ابن تسع وثمانين. أدرك في الإسلام اثنتين وثلاثين سنة وفي الجاهلية ستا وخمسين سنة.

وقال خليفة بن خياط: كانت وفاة العباس سنة ثلاث وثلاثين، ودخل قبره ابنه عبد الله بن عباس.

(١٣٧٩) العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة (١) بن عبد بن عبس بن رفاعة ابن الحارث [بن حيي بن الحارث (٢)] بن بهثة بن سليم السلمي

يكنى أبا الفضل، وقيل أبا الهيثم. أسلم قبل فتح مكة بيسير، وكان مرداس أبوه شريكا ومصافيا لحرب بن أمية، وقتلتهما جميعا الجن، وخبرهما معروف عند أهل الأخبار.

وذكروا أن ثلاثة نفر ذهبوا على وجوههم، فهاموا ولم يوجدوا، ولم يسمع لهم بأثر: طالب بن أبي طالب، وسنان بن حارثة، ومرداس بن أبي عامر:

أبو عباس [بن مرداس (٣)].

وكان عباس بن مرداس من المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، ولما أعطى رسول الله المؤلفة قلوبهم من سبى حنين [الأقرع ابن حابس وعيينة بن حصن (٣)] مائة مائة من الإبل، ونقص طائفة من المائة، منهم عباس بن مرداس، جعل عباس بن مرداس يقول - إذا لم يبلغ به من العطاء ما بلغ بالأقرع بن حابس وعيينة بن حصن (٤):


(١) في س: بن جارية.
(٢) ليس في س.
(٣) من س.
(٤) الطبقات: ٤ - ١٦.