للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بنت اليمان، لأن إسناد حديثهما (١) واحد، وإنما هو علي بن ثابت، عن الوازع ابن نافع، عن أبى سلمة بالحديث الذي ذكرنا (٢) في اسم خولة بنت اليمان، وبالذي ذكرناها هنا إلا أن من دون على بن ثابت يختلف في الحديثين.

وفي ذلك نظر.

[(٣٣٢٧) خولة بنت اليمان أخت حذيفة بن اليمان]

روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن قالت: سمعت النبي يقول: لا خير في جماعة النساء إلا عند ميت، فإنهن إذا اجتمعن قلن وقلن.

[(٣٣٢٨) خولة خادم رسول الله ]

جدة حفص بن سعيد.

روى حديثها حفص هذا، عن أمه، عنها في تفسير قول الله ﷿: ﴿وَالضُّحى واللَّيْلِ إِذا سَجى. ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى﴾. وليس إسناد حديثها في ذلك مما يحتج به.

[(٣٣٢٩) خولة التغلبية]

وهي خولة بنت الهذيل بن هبيرة بن قبيصة بن الحارث ابن حبيب (٣) حرفة (٤) بن ثعلبة بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب.

تزوجها رسول الله فيما ذكر الجرجاني النسابة فهلكت في الطريق قبل وصولها إليه.

(٣٣٣٠) خيرة (٥) بنت أبي حدرد، أم الدرداء

يأتى ذكرها في الكنى إن شاء الله تعالى.


(١) في الإصابة: قلت: لا يلزم من كون الإسناد إليها واحدا مع اختلاف المتن أن تكونا واحدة
(٢) سيأتي بعد هذا على حسب الترتيب الجديد للكتاب.
(٣) أ: حنيف.
(٤) في الإصابة: بضم المهملة وسكون الراء بعدها فاء.
(٥) بفتح أولها وسكون التحتانية (التقريب).