للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٢٧٥) ثعلبة بن الحكم الليثي،]

نزل البصرة، ثم تحول إلى الكوفة رَوَى عَنْهُ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، رَوَى شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ قَالَ:

كُنْتُ غُلامًا عَلَى عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابوا غنما فانتهبوها، فبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ، فَإِنَّ النُّهْبَةَ لا تَصْلُحُ

[(٢٧٦) ثعلبة بن صعير،]

ويقال ابن أبي صعير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حزاز [١] بن كامل بن عمرة الحزّازى العذري، وعذرة في قضاعة حليف بن زهرة.

روى عنه عَبْد الرحمن بن كعب بن مالك وابنه عبد الله بن ثعلبة.

قال الدار قطنى: لثعلبة هذا ولابنه عَبْد الله بن ثعلبة صحبة، روى عنهما جميعًا الزهري.

[٢٧٧) ثعلبة بن أبي مالك القرظي،

ولد على عهد النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ.

واسم أبي مالك عَبْد الله يكنى أبا يحيى من كندة، وقدم أبوه أبو مالك من اليمن على دين اليهود، ونزل في بني قريظة فنسب إليهم، ولم يكن منهم فأسلم يروى عن عمر وعثمان رضي الله عنهما [٢]] .


[١] في ى: خراز، والصواب من م، واللباب.
[٢] من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>