للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن حضير. قال: حضير الكتائب؟ قال: نعم. قال: كان أبوك خيرا منك.

قال: بل أنا خير منك ومن أبى؛ مات أبى وهو كافر. فقلت للأصمعي:

ما الهجرس؟ قال: الثعلب.

وذكر البخاري عن عبد العزيز الأويسي عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد (١) عليهم فضلا، كلهم من بنى عبد الأشهل: سعد ابن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر.

توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين. وقيل: سنة إحدى وعشرين، وحمله عمر بن الخطاب بين العمودين من عبد الأشهل حتى وضعه بالبقيع، وصلي عليه. وأوصى إلى عمر بن الخطاب، فنظر عمر في وصيته، فوجد عليه أربعة آلاف دينار، فباع نخله أربع (٢) سنين بأربعة آلاف، وقصي دينه. وقيل: إنه حمل نعشه بنفسه بين الأربعة الأعمدة وصلى عليه.

[(٥٥) أسيد بن ثعلبة الأنصاري]

شهد بدرا، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب .


(١) هكذا في أ، س، م، وفي الإصابة: لم يكن أحد منهم يلحق في الفضل.
(٢) في الإصابة: ثلاث سنين.