[(٢٦٨٥) هشام بن عامر بن أمية بن الحسحاس بن مالك بن عامر بن غنم بن عدى ابن النجار الأنصاري]
كان يسمى في الجاهلية شهابا فعير رسول الله ﷺ اسمه، فسماه هشاما، واستشهد أبوه عامر يوم أحد، وسكن هشام البصرة، ومات بها.
[(٢٦٨٦) هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب]
لا أعرفه بأكثر من أنه معدود عندهم في المؤلفة قلوبهم، ومن عد هذا ومثله بلغهم أربعين رجلا كلهم مذكورون في كتابنا هذا.
[(٢٦٨٧) هشام بن الوليد بن المغيرة]
أخو خالد بن الوليد، من المؤلفة قلوبهم.
وفي ذلك نظر.
[(٢٦٨٨) هشام]
مولى رسول الله ﷺ. روى عنه أبو الزبير يقول:
إنه قال لرسول الله ﷺ: إن امرأتي لا تمنع يد لامس. وأما الحديث في ذلك فهو ما:
رواه أحمد بن الفضل، حدثنا محمد بن جرير، وأخبرنا عبد الله ابن محمد بن عبد المؤمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو إسماعيل بن على بن إسماعيل الخطمي (١). قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبى أسامة، قالا: حدثنا محمد بن أسعد، أخبرنا سليمان بن عبيد الله الرقى، قال: حدثنا محمد بن أيوب الرقى، عن سفيان، عن عبد الكريم، عن أبى الزبير، عن هشام مولى رسول الله ﷺ، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ، فقال:
يا رسول الله، إن امرأتي لا تمنع يد لامس قال: طلقها قال: إنها تعجبني، قال: فاستمتع بها.