للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدثنا [حسان بن عبد الله الواسطي، حدثنا] (١) السري بن يحيى، عن مالك ابن دينار، قال: حدثني هند بن خديجة زوج النبى ، قال: مر النبي بالحكم أبى مروان بن الحكم، فجعل (٢) يغمزه، فالتفت إليه النبي ، فقال: اللهم اجعل به وزغا، فرجف مكانه، والوزغ الارتعاش.

[باب الأفراد في حرف الهاء]

[(٢٧٠٠) هاشم بن عتبة بن أبى وقاص القرشي الزهري ابن أخى سعد بن أبى وقاص]

يكنى أبا عمرو، وقد تقدم ذكر نسبه إلى زهرة في باب عمه سعد قال خليفة بن خياط: في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله ، هاشم بن عتبة بن أبى وقاص الزهري. وقال الهيثم ابن عدي مثله. قال أبو عمر: أسلم هاشم بن عتبة يوم الفتح، يعرف بالمرقال، وكان من الفضلاء الخيار، وكان من الأبطال البهم (٣)، فقئت عينه يوم اليرموك، ثم أرسله عمر من اليرموك مع خيل العراق إلى سعد، كتب إليه بذلك، فشهد القادسية، وأبلى فيها بلاء حسنا، وقام منه في ذلك ما لم يقم من أحد، وكان سبب الفتح على المسلمين، وكان بهمة من البهم فاضلا خيرا، وهو الذي افتتح جلولاء فعقد له سعد لواء، ووجهه وفتح الله عليه جلولاء، ولم يشهدها سعد. وقد قيل: إن سعدا شهدها. وكانت جلولاء تسمى فتح الفتوح، وبلغت غنائمها ثمانية عشر ألف ألف. وكانت جلولاء سنة سبع عشرة. وقال قتادة: سنة تسع عشرة. وهاشم بن عتبة


(١) من أ.
(٢) في أ: فغمزه.
(٣) البهمة: الشجاع، وجمعه كصرد.