للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمر: وهو معدود في أهل المدينة، وبها كانت وفاته. روى عنه نافع بن جبير، وبشير بن يسار، وعبد الرحمن بن مسعود، وابن شهاب، وما أظن ابن شهاب سمع منه.

[(١٠٨٣) سهل ابن الحنظلية]

والحنظلية أمه، وقيل: هي أم جده، وهو سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد الأنصاري [الحارثي (١)]، من بنى حارثة بن الحارث من (٢) الأوس. قال أبو مسهر: سهل ابن الحنظلية أنصارى حارثى، من بنى حارثة بن الحارث من الأوس، كان ممن بايع تحت الشجرة، وكان فاضلا عالما معتزلا عن الناس، كثير الصلاة والذكر لا يجالس أحدا، سكن الشام ومات بدمشق في أول خلافة معاوية، ولا عقب له.

قال أبو مسهر: قال سعيد بن عبد العزيز: كان سهل ابن الحنظلية لا يولد له، فكان يقول لي: لأن يكون لي سقط في الإسلام أحب إلي مما طلعت عليه الشمس. له أخ يسمى سعدا وأخ يسمى عقبة، ولهم صحبة.

(١٠٨٤) سهل بن حنيف بن واهب (٣) بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس

ويقال: ابن خنساء بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس، يكنى أبا سعيد. وقيل: أبا سعد. وقيل: أبا عبد الله.

وقيل: أبا الوليد. وقيل: أبا ثابت.

شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله .

وثبت يوم أحد، وكان بايعه يومئذ على الموت، فثبت معه حين انكشف الناس عنه، وجعل


(١) ليس في أ.
(٢) في أ: بن.
(٣) ى: وهب، والمثبت من ى، وأسد الغابة، وتهذيب التهذيب.