للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن أهيب بن عبد مناف بن قصى بن زهرة مخرمة وصفوان وآسية (١). ذكرها أبو سعيد (٢) فيمن أسلم من النساء وبايع.

[(٣٣٤٢) رقيقة بنت وهب الثقفية]

أسلمت في حين خروج النبي إلى الطائف من مكة بعد موت أبى طالب وخديجة. حديثها عند عبد ربه بن الحكم، عن ابنة رقيقة (٣)، عن أمها رقيقة، عن النبي حديث حسن في إسلامها يأمرها فيه بأن تترك عبادة الطواغيت وأن توليهم ظهرها إذا صلت.

[(٣٣٤٣) رقية بنت رسول الله ]

أمها خديجة بنت خويلد، وقد تقدم ذكرها، زعم الزبير وعمه مصعب أنها كانت أصغر بنات رسول الله ، وإياه صحح الجرجاني النسابة. وقال غيرهم (٤): أكبر بناته زينب ثم رقية.

قال أبو عمر: لا أعلم خلافا أن زينب أكبر بناته .

واختلف فيمن بعدها منهن، ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قال:

سمعت عبد الله (٥) بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي، قال: ولدت زينب بنت رسول الله ورسول الله ابن ثلاثين سنة، وولدت رقية بنت رسول الله ، ورسول الله ابن ثلاث وثلاثين سنة.

وقال مصعب وغيره من أهل النسب: كانت رقية تحت عتبة بن أبى لهب، وكانت أختها أم كلثوم تحت عتبة (٦) بن أبي لهب، فلما نزلت: تبت يدا


(١) أ: وأمية.
(٢) أ: أبر سعد.
(٣) أ: أمه بنت رقيقة عن رقيقة.
(٤) أ: غيره.
(٥) أ: عبيد الله.
(٦) أ: عتيبة.