للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمدا إلا شرارنا، فأنزل الله تعالى (١): ﴿لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ .. ﴾. الآية إلى قوله تعالى: من الصالحين. هكذا رواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق: أسيد بفتح الهمزة وكسر السين، وكذلك قال الواقدي أسيد بفتح الهمزة وكسر السين، وفي رواية إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق أسيد بالضم، والفتح عندهم أصح، والله أعلم.

ورواية إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق حدثنا بها عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا عبيد بن عبد الواحد البزار (٢) حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق.

وذكر الطبري عن ابن حميد عن سلمة (٣) بن الفضل عن ابن إسحاق، قال: ثم إن ثعلبة بن سعية، وأسيد بن سعية، وأسد بن عبيد، وهم من بنى هذيل، ليسوا من بنى قريظة ولا النضير، نسبهم فوق ذلك؛ هم بنو عم القوم، أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها بنو قريظة على حكم رسول الله .

قال البخاري: توفى أسيد بن سعية وثعلبة بن سعية في حياة النبي .

[(٦١) أسيد بن صفوان]

أدرك النبي . وروى عن علي كرم


(١) سورة آل عمران آية ١١٣.
(٢) في المشتبه: عبيد بن عبد الواحد البزار. وفي هامش الخلاصة فيمن عرف بنسبه: أبو محمد عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار، آخره مهملة (هامش ى)، وفي أ: البزاز، وهو تحريف.
(٣) في ى: مسلمة، والمثبت من م.