للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم فارقها فتزوجها عامر بن عدي رجل من بنى خطمة، فولدت له أم حبيبة بنت عامر، قال: وكانت معاذة بنت عبد الله بن جبير بن الضرير بن أمية بن خدارة ابن الحارث بن الخزرج. قال أبو عمر: قول ابن شهاب هذا يدل على أن الأوس والخزرج كان يسبى بعضهم بعضا في الجاهلية ويملكون ما يسبون كسائر ما كانت العرب تصنعه.

[(٤٠٩٥) مليكة، جدة إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة]

لها صحبة. روى عنها أنس بن مالك. قيل: إنها أم سليم. وقيل: أم حرام، ولا يصح ذلك والله أعلم. والاختلاف في اسم أم سليم كثير على ما نذكره في بابها من الكنى إن شاء الله تعالى.

[(٤٠٩٦) مليكة]

ويقال حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبى زهير الأنصاري، قد تقدم (١) ذكرها في باب الحاء.

[(٤٠٩٧) مليكة بنت عمرو الزيدية من زيد اللات بن سعد]

حديثها عند زهير ابن معاوية عن امرأة من أهله، عنها أن رسول الله قال: في البقرة: لبنها (٢) شفاء، وسمنها دواء، ولحمها داء.

(٤٠٩٨) مليكة بنت عويمر (٣) الهذلية

إحدى المرأتين من هذيل اللتين ضربت إحداهما بطن الأخرى، فألقت جنينا، وكانتا ضرتين هذليتين. قال ابن عباس: كان اسم إحداهما مليكة والأخرى أم غطيف. من حديث سماك عن عكرمة عن ابن عباس.

[(٤٠٩٩) ميمونة بنت الحارث الهلالية، زوج النبي ]

هي ميمونة


(١) صفحة ١٨٠٧.
(٢) أ: ألبانها.
(٣) في الإصابة: وقيل بنت عويم - بغير راء. وفي أ: بنت عمرو.