للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأشعري اسمه عبد الله بن هانئ. ويقال ابن وهب. ويقال عبيد بن وهب.

توفى في خلافة عبد الملك بن مروان.

[(٣٠٦٥) أبو عبادة الأنصاري]

اسمه سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر ابن زريق الأنصاري الزرقي، شهد بدرا وأحدا.

(٣٠٦٦) أبو عبد الله الصنابحى (١)

اسمه عبد الرحمن بن عسيلة (٢). وقد تقدم ذكره في باب اسمه (٣)، ولا يصح له صحبة، فاته رسول الله (٤) بخس ليال. وكان من الفضلاء.

ذكر ابن المبارك، عن عبد الله بن عون، عن رجاء بن حيوة، عن محمود بن الربيع، قال: كنا عند عبادة بن الصامت فاشتكى، فأقبل الصنابحى فقال عبادة: من سره أن ينظر إلى رجل كأنما رقى به فوق سبع سماوات فعمل ما عمل على ما رأى فلينظر إلى هذا. فلما انتهى الصنابحى قال عبادة: لئن سئلت لأشهدن لك، ولئن شفعت لأشفعن لك، ولئن قدرت لأنفعنك.

[(٣٠٦٧) أبو عبد الله القيني]

له صحبة، مصرى. روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلى قصة سرق (٥) وبيعة في الدين الذي استهلكه، ليس حديثه بالقوي.

[(٣٠٦٨) أبو عبد الله]

ذكره الباوردي،

من حديثه قال: سمعت رسول الله يقول: رمضان شهر مبارك، فيه يفتح الله باب الجنة، ويغلق فيه باب الجحيم، ويصفد فيه الشياطين، وينادى مناد: يا باغي الخير هلم، ويا باغي الشر أقصر.


(١) بضم الصاد وفتح النون وبعد الألف باء موحدة مكسورة ثم حاء (اللباب).
(٢) عسيلة: بمهملة مصغرا (التقريب).
(٣) صفحة ٨٤١.
(٤) العبارة في أسد الغابة: هاجر إلى المدينة فرأى النبي قد توفى قبله بليال.
(٥) في الإصابة: اشترى سرق من رجل بزا قدم به فتقاضاه فتغيب منه، ثم ظفر به، فأتى النبي فقال له: بع سرقا. قال: فانطلقت به فساومني به أصحاب النبي ثلاثة أيام، ثم بدا لي فأعتقته. وفي الطبقات حادثة أخرى صفحة ١٩٦ جزء سابع.