للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه عباية بْن رافع بْن خديج. قيل: إن أبا عبس بْن جبر كَانَ يكتب بالعربية قبل الإسلام، وَكَانَ فيمن قتل كعب بن الأشرف.

(٣٠٧٥) أَبُو عبيدة الديلي،

وأبو عقيل جد عدي بن عدي، وأبو عبيد اللَّهِ حرب بْن عبيد اللَّه.

قيل لكل واحد منهم صحبة، ولا أحفظ لواحد من هؤلاء خبرًا.

(٣٠٧٦) أَبُو عبيد

مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويقال خادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا أقف عَلَى اسمه، وله رواية. من حديثه أنه كَانَ يطبخ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما فَقَالَ له: ناولني الذراع- وَكَانَ يعجبه لحم الذراع ... الحديث، رواه قتادة عَنْ شهر بْن حوشب عنه. يذكر فِي الصحابة.

(٣٠٧٧) أَبُو عبيد بْن مَسْعُود بْن عَمْرو الثقفي.

لا أعلم له رواية شيء، قتل هُوَ وابنه جبر بْن أبي عبيد فِي صدر خلافة عمر يوم الجسر.

وأما المختار ابنه فقد مضى ذكره فِي موضعه فِي حرف [١] الميم.

وأبو عبيد هَذَا هُوَ والد [٢] صفية بنت أبي عبيد، وصاحب يوم الجسر المعروف بجسر أبي عبيد، وذلك أنه لما ولى عُمَر بْن الْخَطَّابِ الخلافة عزل خالد بْن الوليد عَنِ العراق والأعنة، وولى أبا عبيد بْن مَسْعُود الثقفي، وذلك سنة ثلاث عشرة، فلقي أَبُو عبيد جابان بين الحيرة والقادسية ففض جمعه، وقتل أصحابه. وأسره، ففدى جابان نفسه منه، ثم جميع يزدجرد جموعا عظيمة ووجّههم نحو أبي عبيد فالتقوا بعد أن عبر أبو عبيد الجسر في المضيق فاقتتلوا


[١] في صفحة ١٤٦٥.
[٢] صفية امرأة عبد الله بن عمر (أسد الغابة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>