للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدثني معمر بن عبد الله، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خويلة بنت ثعلبة قالت: فى وفي أوس بن الصامت أنزل الله سبحانه صدر سورة المجادلة.

[(٣٣٢١) خولة، ويقال خويلة، بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية]

امرأة عثمان بن مظعون، تكنى أم شريك، وهي التي وهبت نفسها للنبي في قول بعضهم، وكانت امرأة صالحة فاضلة، روى عنها سعد بن أبى وقاص، عن النبي ، في التعوذ بكلمات الله عند النزول في السفر. وروى عنها سعيد بن المسيب، ومحمد بن يحيى ابن حبان، وعمر بن عبد العزيز. وحديث سعد عنها من حديث سعيد بن المسيب عنه، ومن حديث بسر (١) بن سعيد عنه - اختلف فيه ابن عجلان، والحارث بن يعقوب،

وهي التي قالت لرسول الله : يا رسول الله، إن فتح الله عليك الطائف فأعطنى حلى بادية ابنة غيلان بن سلمة أو حلى الفارعة ابنة عقيل، وكانت من أجل نساء ثقيف، فقال لها رسول الله : وإن كان لم يؤذن لي في ثقيف يا خولة؟ فذكرت (٢) ذلك لعمر، فأقبل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، أما آذن لك في ثقيف؟ قال: لا.

(٣٣٢٢) خولة أم صبية (٣) الجهنية

حديثها أنها اختلفت يدها ويد رسول الله في إناء واحد. قيل: اسمها خولة بنت قيس الجهينة، وسنذكرها في الكنى إن شاء الله تعالى.


(١) بسر - بضم أوله وبإسكان المهملة (الخلاصة).
(٢) أ: فذكر.
(٣) صبية - بصاد مهملة ثم موحدة، مصغر مع التثقيل (الإصابة).