Refresh

This website shamela.ws/book/12288/1558 is currently offline. Cloudflare's Always Online™ shows a snapshot of this web page from the Internet Archive's Wayback Machine. To check for the live version, click Refresh.

للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٢٧٥٥) يزيد بن الأسود الخزاعي]

[ويقال السوائى] (١)، ويقال العامري. روى عنه ابنه جابر بن يزيد، وهو معدود في الكوفيين.

روى شريك، عن يعلى ابن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائى، عن أبيه، قال: صليت خلف النبي [صلاة] (١) الفجر، فجاء رجلان، فجلسا في أخريات الناس، فلما انصرف النبي أقبل عليهما بوجهه، فقال: ايتوني بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: ما منعكما من الصلاة؟ قالا: صلينا في الرحال. فقال: إذا دخلتم والقوم في الصلاة فصلوا معهم، فإن صلاتكم معهم نافلة. فقال أحدهما: استغفر لي يا رسول الله. فقال: غفر الله لك. قال:

ثم أخذت بيده فوضعتها على صدري، فما وجدت كفا أبرد ولا أطيب من كف رسول الله ، لهى أبرد من الثلج، وأطيب من ريح المسك.

[(٢٧٥٦) يزيد بن أسيد بن ساعدة]

شهد أحدا مع أبيه أسيد بن ساعدة وعمه أبى حثمة الأنصاري.

[(٢٧٥٧) يزيد بن أسير الضبعي]

ويقال ابن بشير (٢). وقال بعضهم فيه: أسير بن يزيد. له خبر واحد

أن رسول الله قال يوم ذي قار: هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم.

[(٢٧٥٨) يزيد بن أمية، أبو سنان الديلي]

ولد عام أحد في حين الوقة. روى عنه نافع مولى ابن عمر.

[(٢٧٥٩) يزيد بن أوس]

حليف لبني عبد الدار بن قصي. أسلم يوم فتح مكة، وقتل يوم اليمامة شهيدا.


(١) من أ.
(٢) في أسد الغابة: اتفق البخاري وأبو حاتم على أنه بشير - بالباء الموحدة والشين العجمة المكسورة.