للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِما أَراكَ اللهُ ولا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً﴾ … الآيات إلى قوله: ﴿إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوّاناً أَثِيماً﴾ يعنى أسير بن عروة وأصحابه. وكان أسير بن عروة مسلما فاتهم من ذلك الوقت بالنفاق. قال ابن إسحاق: نزلت فيه (١): ﴿لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ﴾.

[(٦٤) أسير بن عمرو بن جابر المحاربي]

ويقال يسير - بالياء - المحاربي، ويقال فيه أسير بن جار (٢)، ويسير بن جابر، فينسب إلى جده، وهو أسير ابن عمرو بن جابر المحاربي، ويقال الكندي، يكنى أبا الخيار، قاله عباس عن ابن معين، وقد قال علي بن المديني: أهل الكوفة يسمونه أسير بن عمرو، وأهل البصرة يسمونه أسير بن جابر، ومنهم من يقول يسير، وهو معدود في كبار أصحاب ابن مسعود.

وقد روي عن أبي بكر وعمر ، قال على: روى عنه من أهل البصرة زرارة بن أوفى، وأبو نضرة (٣)، ومحمد بن سيرين، وأبو قتادة العدوي وروي عنه من أهل الكوفة المسيب بن رافع، وأبو إسحاق الشيباني.

قال أبو عمر: روى عنه حميد بن عبد الرحمن. وحميد بن هلال، وواقع (٤) بن سحبان، وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني يحيى ابن معين، قال حدثنا هشيم، عن العوام بن حوشب قال: ولد يسير بن عمرو


(١) سورة النساء، آية ١١٣
(٢) في ى: أسير بن جابر بن جابر، وفي الإصابة. ابن جابر بن سليم. والمثبت من أ، م.
(٣) اسمه المنذر بن مالك، كما في تاج العروس والقاموس.
(٤) في ى: رافع. والمثبت من م.