أبي بكر الصديق ﵁ في سنة ثلاث عشرة وقيل: بل قتل يوم مرج الصفر، وذلك أيضا سنة ثلاث عشرة، إلا أن الأمير كان يوم مرج الصفر خالد بن الوليد، وبأجنادين كانوا أربعة أمراء: عمرو بن العاص، وأبو عبيدة، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، كل على جنده وقد قيل: إن عمرو بن العاص كان عليهم جميعا يومئذ. وقد قيل: مات الفضل في طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة. وقيل: إنه قتل يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب ﵁، وكان أجمل الناس وجها، لم يترك ولدا إلا أم كلثوم، تزوجها الحسن بن على ﵄، ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعري. روى عنه أخوه عبد الله بن عباس، وروى عنه أبو هريرة ﵁.
[(٢٠٩٤) الفضيل بن النعمان الأنصاري]
من بنى سلمة، قتل بخيبر شهيدا فيما ذكر ابن إسحاق. قال محمد بن سعد: هكذا وجدناه في غزوة خيبر، وطلبناه في نسب بنى سلمة فلم نجده. قال: ولا أحسبه إلا وهما في الكتاب، وإنما أراد الطفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان. والله أعلم.
(٢٠٩٥) الفلتان (١) بن عاصم الجرمي
ويقال المنقري. والصواب الجرمي.
قال خليفة: وممن روى عن النبي ﷺ من جرم بن رياب بن ثعلبة بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الفلتان بن عاصم الجرمي.
قال أبو عمر: هو خال كليب بن شهاب الجرمي، والد عاصم بن كليب وحديثه عنده. يعد الكوفيين.