الحارث، فقال الناس: صهر رسول الله ﷺ فأرسلوا ما في أيديهم من سبايا بنى المصطلق: قالت عائشة: فلا نعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.
وروى الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: سبى رسول الله ﷺ جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار أحد بنى المصطلق يوم المريسيع فحجبها وقسم لها. وقال أبو عبيدة: تزوج رسول الله ﷺ جويرية في سنة خمس من التاريخ.
قال أبو عمر: كان اسمها برة فغير رسول الله ﷺ اسمها وسماها جويرية، هكذا رواه شعبة، ومسعر، وابن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن - مولى [آل](١) طلحة، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس.
وروى إسرائيل، عن محمد بن عبد الرحمن، قال: سمعت كريبا يحدث عن ابن عباس، قال: كان اسم ميمونة برة، فسماها رسول الله ﷺ ميمونة. حفظت جويرية عن رسول الله ﷺ، وروت عنه، وتوفيت في ربيع الأول سنة ست وخمسين.
[(٣٢٨٣) جويرية بنت المجلل]
تكنى أم جميل وهي مشهورة بكنيتها.
واختلف في اسمها، وهي زوج حاطب بن الحارث الجمحي، وسنذكرها في بابها من الكنى بما ينبغي إن شاء الله تعالى.