للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جميعا: يزيد بعضهما على بعض في الشعر، قالا: كان مسافع بن عياض شاعرا محسنا، فتعرض لهجاء حسان بن ثابت، ففيه يقول حسان بن ثابت (١):

يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم (٢) … قبل القذاف بصم كالجلاميد

فنهنهوه فإني غير تارككم … إن عاد ما اهتز ماء في ثرى عود

لو كنت من هاشم أو من بنى أسد … أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد

أو من بنى نوفل أو ولد (٣) مطلب … لله درك لم تهمم بتهديدى

أو من بنى زهرة الأبطال قد عرفوا … أو من بنى جمح الخضر الجلاعيد (٤)

أو في الذؤابة من تيم إذا انتسبوا … أو من بنى الحارث البيض الأماجيد

لولا الرسول فإني لست عاصيه … حتى يغيبنى في الرمس ملحودى

وصاحب الغار إني سوف أحفظه … وطلحة بن عبيد الله ذو (٥) الجود

أنشدها العدوي:

يا آل تيم أما تنهوا سفيهكم … قبل القذاف بأمثال الجلاميد

وفيها:

أو في الذؤابة من قوم أولى حسب … ولم تصبح اليوم نكسا (٦) مائل العود

[ويروى: مائل الجيد. ويروى: نكسا ثانى الجيد. وللزبير] (٧):

لكن سأصرفها عنكم فأعدلها … لطلحة بن عبيد الله ذي الجود

[(٢٥٤٨) المستورد بن شداد بن عمرو الفهري القرشي]

سكن الكوفة، ثم سكن مصر. روى عنه أهل الكوفة وأهل مصر.

روى ابن وهب عن ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبى عبد الرحمن الحبلى، عن المستورد بن


(١) ديوانه: ١٣٥.
(٢) في الديوان: ألا ينهى سفيهكم.
(٣) في الديوان: رهط.
(٤) في الديوان: أو من بنى جمح البيض المناجيد.
(٥) في ى: ذي.
(٦) في أ: هابل.
(٧) من أ.