للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نذر ألا يتكلم، وأن يقف صائما للشمس، ولا يستظل، فأمره النبي أن يقعد ويستظل ويتكلم ويتم صومه. حديثه عند ابن عباس، وعند جابر بن عبد الله. ورواه طاووس، عن أبى إسرائيل. رجل من أصحاب النبي ورواه مالك، عن حميد بن قيس، وثور بن زيد، مرسلا بمعناه وقيل: اسمه يسير. والله أعلم.

(٢٨٤٢) أبو الأسود (١) سندر

ويقال عبد الله بن سندر، ولا يصح سندر، وإنما هو ابن سندر، له صحبة، حديثه عند أهل مصر مرفوعا في في أسلم وغفار وتجيب،

يرويه ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبي الخير، عن ابن سندر، قال: قال رسول الله :

أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابت الله ورسوله. قال أبو الخير: فقلت له: يا أبا الأسود، أنت سمعت رسول الله يذكر تجيب؟ قال: نعم. قلت: وأحدث الناس عنك بهذا؟ قال: نعم.

(٢٨٤٣) أبو الأسود البهزي (٢)

ذكره محمد بن سعد الباوردي.

وحديثه قال: رأيت رسول الله وهو متوجه إلى الغار، فدميت إصبع من رجله، فقال رسول الله ، هل أنت إلا إصبع دميت، وفي سبيل الله ما لقيت.

(٢٨٤٤) أبو أسيد (٣) ثابت الأنصاري

وقيل عبد الله بن ثابت، كان يخدم النبي ،

روى عن النبي : كلوا الزيت


(١) في أسد الغابة:. أبو الأسود بن سندر. وقيل: اسمه سندر. وقيل عبد الله بن سندر وارجع إلى صفحة ٩٢٤ من هذا الكتاب.
(٢) في الإصابة: النهدي.
(٣) تقدم في صفحة ٨٧٥ أن الصواب فتح الهمزة