للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قتله (١) كسيلة بن لمرم (٢) الأودي، وقتل معه أبا المهاجر دينار، وكان كسيلة نصرانيا. ثم قتل كسيلة في ذلك العام أو في العام الذي يليه، قتله زهير بن قيس البلوى، ويقولون: إن عقبة بن نافع كان مستجاب الدعوة. فالله أعلم.

(١٨٣١) عقبة بن تمر (٣) الهمداني

وفد على رسول الله في وفد همدان.

[(١٨٣٢) عقبة بن وهب]

ويقال ابن أبى وهب، بن ربيعة بن أسد بن صهيب ابن مالك بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة. شهد بدرا، هو وأخوه شجاع بن وهب، وهما حليفان لبني عبد شمس.

[(١٨٣٣) عقبة بن وهب بن كلدة الغطفاني]

حليف لبني سالم بن غنم بن عوف ابن الخزرج، شهد العقبتين وبدرا، قال ابن إسحاق، وكان أول من أسلم من الأنصار، ولحق رسول الله بمكة، فلم يزل هنالك حتى خرج رسول الله من مكة إلى المدينة مهاجرا، فهاجر معه، فكان يقال له مهاجرى أنصارى، شهد بدرا وأحدا، وقيل: إن عقبة بن وهب هذا [هو (٤)] الذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله يوم أحد.

وقيل: بل نزعهما أبو عبيدة. وقال الواقدي: قال عبد الرحمن بن أبى الزناد: نرى (٥) أنهما جميعا (٦) عالجاهما، فأخرجاهما، من وجنتي رسول الله .


(١) في ياقوت: كان مقتله سنة ٦٣.
(٢) كسيلة - بفتح الكاف، وكسر السين المهملة، ولمرم - بفتح اللام والراء وبينهما ميم ساكنة، وآخره ميم (أسد الغابة). وفي س: لهزم.
(٣) في أسد الغابة والإصابة: وقيل ابن امر.
(٤) من س.
(٥) في س: أبى الزياد.
(٦) في س: هما جميعا عالجاها.