للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عوف، هو الذي أخذه أبو سفيان بن حرب أسيرا ففدى به ابنه عمرو ابن أبى سفيان.

قال الزبير: كان سعد بن النعمان قد جاء معتمرا، فلما قضى عمرته وصدر كان معه المنذر بن عمرو فطلبهم (١) أبو سفيان، فأدرك سعدا، فأسره، وفاته المنذر حين أدركه، ففي ذلك يقول ضرار بن الخطاب:

تداركت سعدا عنوة فأخذته … وكان شفاء لو تداركت منذرا

وقال في ذلك أبو سفيان بن حرب:

أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه … تعاقدتم (٢) لا تسلموا السيد الكهلا

فإن بني عمرو بن عوف أذلة … إذا لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا

ففادوا سعدا بابنه عمرو، وكان عمرو بن أبي سفيان قد أسر يوم بدر، فقيل لأبى سفيان: ألا تفتدى عمرا؟ فقال: قتل حنظلة وأفتدي عمرا، فأصاب بمالي وولدى؟ لا أفعل، ولكنى أنتظر حتى أصيب منهم رجلا فأفديه به، فأصاب سعد بن النعمان ابن أكال أحد بني عمرو بن عوف.

[(٩٦٢) سعد بن هذيل، والد الحارث بن سعد]

لم يرو عنه أحد غير ابنه فيما علمت

حديثه عند ابن شهاب، عن أبى خزامة، عن الحارث بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت رقى يسترقى بها وأدوية يتداوى (٣) بها، هل ترد؟ أو قال: هل تنفع من قدر الله؟ قال: هي من قدر الله.

[(٩٦٣) سعد بن أبى وقاص]

واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف


(١) في أ: فطلبه.
(٢) في أسد الغابة: تفاقدتم.
(٣) في أ: نسترقى بها وأدوية نتداوى.