للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِكُلِّ نَصِيلٍ [١] عَلَيْهِ الْحَدِيدُ ... يَأْبَى لِخَثْعَمِ إِلا غِرَارَا

وَأَعْدَدْتُ لِلْحَرْبِ وَثَّابَةً ... وَأَجْرَدَ نَهْدًا [٢] يَصِيدُ الْحِمَارَا

وَفَضْفَاضَةً مِثْلَ مَوْرِ السَّرَابِ ... يَنْكَسِرُ السَّهْمُ عنها انكسارا

[(٧١٥) ذو الزوائد الجهني،]

له صحبة ورواية.

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في حديث ذكره يقول:

إذا عاد العطاء رشا عن دينكم فدعوه.

[(٧١٦) ذو الشمالين،]

واسمه عمير بن عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان ابن سليم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو [٣] بن عامر.

وَقَالَ ابن إسحاق: هو خزاعي، يكنى أبا محمد، حليف لبني زهرة، كان أبوه عبد عمرو بن نضلة، قدم فحالف عبد [٤] الحارث بن زهرة، وزوجه ابنته نعمى، فولدت له عميرا ذا الشمالين، كان يعمل بيديه جميعا، شهد بدرا، وقتل يوم بدر شهيدا، قتله أسامة الجشمي.

[(٧١٧) ذو عمرو،]

رجل أقبل من اليمن مع ذي الكلاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين، ومعهما جرير بن عبد الله البجلي.

قيل: إنه كان الرسول إليهما من قبل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قتل الأسود العنسي.

وقيل. بل كان إقبال جرير معهما مسلما وافدا على النبيّ صلّى الله عليه وسلم،


[١] في هوامش الاستيعاب: النصيل: الخارج بالسلاح إلى المبارزة.
[٢] في أ: بهذا. وهو تحريف.
[٣] في ى: بن عمر. والمثبت من أ، ت.
[٤] في أ: عبد بن الحارث، وت مثل ى.

<<  <  ج: ص:  >  >>