للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حضرت الأنصار فنادت على الباب: الله الله! فإنا أحواله فليحضر بعضنا.

فقيل لهم: اجتمعوا على رجل منكم، فأجمعوا على أوس بن خولي، فدخل فحضر غسل رسول الله ودفنه مع أهل بيته.

وتوفى أوس بن خولى بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان

(١٠٥) أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم (١) بن فهر بن ثعلبة بن غنم (٢) ابن سالم بن عوف بن الخزرج الأنصاري

شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله ، وبقي إلى زمن عثمان بن عفان . وهو الذي ظاهر من امرأته فوطئها قبل أن يكفر، فأمره رسول الله أن يكفر بخمسة عشر صاعا من سعير على ستين مسكينا.

روى عنه حسان بن عطية، وأوس بن الصامت هذا هو أخو عبادة بن الصامت، وكان شاعرا محسنا وهو القائل:

أنا ابن مزيقياء عمرو وجدي … أبوه عامر ماء السماء

[(١٠٦) أوس بن الأرقم بن زيد بن قيس بن النعمان الأنصاري]

من بنى الحارث بن الخزرج، قتل يوم أحد شهيدا

[(١٠٧) أوس بن حبيب الأنصاري، من بني عمرو بن عوف]

قتل بخيبر على حصن ناعم (٣).


(١) في أ: بن حرام، وهو تحريف.
(٢) في أسد الغابة: بن عون.
(٣) حصن من حصون خيبر.