للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سعد بن مالك رمى بسهم يومئذ، فكان أول سهم رمى به في الإسلام.

وانصرف بعضهم عن بعض. كذا قال ابن إسحاق: راية عبيدة أول راية عقدها رسول الله في الإسلام، ثم شهد عبيدة بن الحارث بدرا، فكان له فيها غناء عظيم، ومشهد كريم، وكان أسن المسلمين يومئذ، قطع عتبة بن ربيعة رجله يومئذ. وقيل: بل قطع رجله شيبة بن ربيعة فارتث منها، فمات بالصفراء على ليلة من بدر.

ويروى: أن رسول الله لما نزل بأصحابه بالتاربين (١) قال له أصحابه: إنا نجد ريح المسك. قال: وما يمنعكم؟ وهاهنا قبر أبى معاوية (٢).

وقيل: كان لعبيدة بن الحارث يوم قتل ثلاث وستون سنة، وكان رجلا مربوعا حسن الوجه.

[(١٧٤٩) عبيدة بن خالد]

قال أبو عمر : لم أجد في الصحابة عبيدة - بضم العين - إلا عبيدة بن الحارث المطلبي . إلا أن الدارقطنى ذكر في المؤتلف [والمختلف (٣)] عبيدة بن خالد المحاربي. قال وقال بعضهم فيه ابن خلف له صحبة، حديثه عند أشعث بن سليم أبى الشعثاء (٤). واختلف عليه فيه، فقال سليمان بن قرم، عن أشعث بن سليم، عن عمته، عن عبيدة بن خلف، عن النبي .

وقال شيبان: عن أشعث، عن عمته، عن عم أبيها، عن عبيدة بن خالد. وقال غيرهما: عن أشعث، عن عمته، عن أبيها (٥).


(١) لم أقف عليه
(٢) في س: قبر عبيدة.
(٣) من س.
(٤) في س: عند أشعث أبي الشعثاء، وهو أشعث بن سليم.
(٥) في س: عن أبيه.