ابن أبى سفيان قد أوفده إلى يزيد بن معاوية، فلما قدم على يزيد حباه وأعطاه، وكان عبد الله فاضلا في نفسه، فرأى منه ما لا يصلح. فلم ينتفع بما وهب له، فلما انصرف خلعه في جماعة أهل المدينة، فبعث إليه مسلم بن عقبة، فكانت الحرة.
[(١٥١٨) عبد الله بن حوالة]
نسبه الواقدي في بنى عامر بن لؤي. وقال الهيثم ابن عدي: هو من الأزد، وهو الأشهر في ابن حوالة أنه أزدى، ويشبه أن يكون حليفا لبني عامر بن لؤي، يكنى أبا حوالة، نزل الشام. روى عنه من أهلها أبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، ومرثد بن وداعة، وغيرهم. وقدم مصر فروى عنه من أهلها ربيعة بن لقيط التجيبي.
وتوفى بالشام سنة ثمانين.
روى إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمر، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عبد الله بن حوالة، قال:
تذاكرنا عند النبي ﷺ الفقر والغنى وقلة الشيء، فقال: أنا لكثرة الشيء أخوف عليكم من قلته. وروى في فضل الشام أحاديث.
[(١٥١٩) عبد الله بن خباب بن الأرت]
ولد في زمن النبي ﷺ، فسماه عبد الله، وكناه أبوه أبا عبد الله، ذكره الخطيب.
[(١٥٢٠) عبد الله بن خبيب الجهني]
حليف للأنصار، مدني. روى عنه ابنه معاذ.
[(١٥٢١) عبد الله بن الخريت]
أدرك الجاهلية، ذكره يونس بن بكير عن محمد ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبى نجيح، عن عبد الله بن عبيد