قال إبراهيم بن المنذر: عبد الله بن حنظلة بن أبى عامر يكنى أبا عبد الرحمن توفى رسول الله ﷺ وهو ابن سبع، وقد رآه وروى عنه.
قال أبو عمر ﵀: كان خيرا فاضلا مقدما في الأنصار. ومن حديثه ما رواه:
إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، قال: قلت لعبيد الله بن عبد الله بن عمر: أرأيت وضوء عبد الله بن عمر لكل صلاة عمن أخذه؟ قال: حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب أن عبد الله بن حنظلة حدثها أن رسول الله ﷺ أمر بالوضوء عند كل صلاة، فلما شق عليه أمر بالسواك، وكان عبد الله بن حنظلة يتوضأ لكل صلاة.
قال أبو عمر ﵀: روى عنه ابن أبى مليكة، وضمضم بن جوس، وأسماء بنت زيد بن الخطاب.
وروى عنه من الصحابة قيس بن سعد بن عبادة أن رسول الله ﷺ قال: الرجل أحق بالصلاة في منزله.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد ابن زهير، حدثنا عبد الله بن جعفر الرقى، حدثنا عبد الله بن عمر، عن ليث بن أبى سليم، عن ابن أبى مليكة، عن عبد الله بن حنظلة قال: قال رسول الله ﷺ: درهم ربا أشد عند الله من ثلاث وثلاثين زنية.
قال أبو عمر ﵀: أحاديثه عندي مرسلة.
وقتل عبد الله بن حنظلة يوم الحرة سنة ثلاث وستين، وكانت الأنصار قد بايعته يومئذ، وبايعت قريش عبد الله بن مطيع، وكان عثمان بن محمد