للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مخارقا. رواه عن قابوس سماك بن حرب، واختلف فيه على سماك اختلافا كثيرا لا يثبت معه، وله أحاديث بهذا الإسناد مضطربة أيضا.

ومن حديثه عن النبي : أنه أتاه فقال: أرأيت إن أتاني رجل يريد أخذ مالي. لم يرو عنه غير ابنه. والله أعلم.

[(٢٥٢٧) مخاشن الحميري]

حليف الأنصار. قتل يوم اليمامة شهيدا.

[(٢٥٢٨) المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، أبو إسحاق]

كان أبوه من جلة الصحابة، ويأتي ذكره في باب السكنى من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى. ولد المختار عام الهجرة، وليست له صحبة ولا رواية، وأخباره أخبار غير مرضية حكاها عنه ثقات مثل: سويد بن غفلة والشعبي وغيرهما، [وذلك مذ طلب الإمارة إلى أن قتله مصعب بن الزبير بالكوفة سنة سبع وسبعين، وكان قبل ذلك معدود في أهل الفضل والخير، يرائى بذلك كله، ويكتم الفسق، فظهر منه ما كان يضمر والله أعلم إلى أن فاق ابن الزبير وطلب الإمارة، وكان المختار يتزين بطلب دم الحسين رضوان الله عليه] (١)، إلا أنه كان بينه وبين الشعبي ما يوجب ألا يقبل قول بعضهم في بعض.

والمختار معدود في أهل الفضل والدين إلى أن طلب الإمارة، وادعى أنه رسول محمد ابن الحنفية في طلب دم الحسين.

(٢٥٢٩) مخرمة بن عدي (١)

وفد مع جماعة على رسول الله فيمن أسر زيد بن حارثة من جذام بعد إسلامهم. ذكره ابن إسحاق.

(٢٥٣٠) محرش (٢) الكعبي

ويقال محرش. قال على المدائني: زعموا أن مخرشا الصواب - يعنى بالخاء المنقوطة -

حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد


(١) من اوحدها.
(٢) محرش: بضم الميم وفتح المهملة وكسر الراء المشددة قاله ابن ماكولا. وقال أبو عمر: يقال: محرش - يعنى بكسر الميم وسكون الحاء. أو هو مخرش - بخاء معجمة. قال ابن المديني وهو الصواب وقال الزمخشري: مخوس (التعيير).