للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحفظ عنه أحاديث، وسكن الشام، ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها.

وروى عنه جبير بن نفير، ورفاعة بن شداد، وغيرهما. وكان ممن سار إلى عثمان. وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا، ثم صار من شيعة على ، وشهد معه مشاهده كلها: الجمل، والنهروان، وصفين، وأعان حجر بن عدي، ثم هرب في زمن زياد إلى الموصل، ودخل غارا فنهشته حية فقتلته، فبعث إلى الغار في طلبه، فوجد ميتا، فأخذ عامل الموصل رأسه، وحمله إلى زياد، فبعث به زياد إلى معاوية، وكان أول رأس حمل في الإسلام من بلد إلى بلد. وكانت وفاة عمرو بن الحمق الخزاعي سنة خمسين. وقيل: بل قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي، عم عبد الرحمن بن أم الحكم سنة خمسين.

(١٩١٠) عمرو بن خارجة بن المنتفق (١) الأسدي حليف أبى سفيان بن حرب

سكن الشام.

وروى عنه عبد الرحمن بن غنم، عن النبي : أنه سمعه يقول في خطبته: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث، والولد للفراش، وللعاهر الحجر. وروى عنه شهر بن حوشب.

[(١٩١١) عمرو بن أبى خزاعة، ليس بالمعروف]

روى عنه مكحول في صحبته نظر.

[(١٩١٢) عمرو بن خلف بن عمير بن جدعان القرشي التيمي]

هو المهاجر


(١) المنتفق - بضم الميم وسكون النون وفتح المثناة وكسر الفاء ويقال: (الخلاصة والمعنى).