للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[(٢٠٢٤) العداء بن خالد بن هوذة بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة]

وربيعة هو أنف الناقة. بصرى، أسلم بعد الفتح وحنين، وليس هو من بنى أنف الناقة الذين مدحهم الحطيئة، وهو القائل: قاتلنا رسول الله يوم حنين فلم يظهرنا الله ولم ينصرنا، ثم أسلم فحسن إسلامه.

من حديثه أنه اشترى من رسول الله غلاما وكتب عليه عهدة، وهي عند أهل الحديث محفوظة،

رواها عباد بن ليث البصري، عن عبد المجيد بن أبى وهب (١)، عن العداء بن خالد، عن النبي : أنه ابتاع منه عبدا أو أمة، فكتب له كتابا: اشترى العداء بن خالد بن هوذة من رسول الله عبدا أو أمة لا داء ولا غائلة ولا خبثة (٢)، بيع المسلم المسلم.

أخبرنا أحمد بن عمر بن أنس، حدثنا على بن محمد بن بندار القزويني.

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكرى، حدثنا زكريا بن يحيى بن خلاد أبو يعلى، حدثنا الأصمعي، حدثنا عثمان الشحام، عن أبى رجاء العطاردي، عن العداء بن خالد، قال: ألا أقرئك كتابا كتبه لي رسول الله فإذا فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله، اشترى منه عبدا أو أمة - شك عثمان - مبايعة (٣) المسلم أو بيع المسلم المسلم،


(١) في هوامش الاستيعاب: صوابه عبد المجيد أبى وهب أو عبد المجيد بن وهب، لأن عبد المجيد بن وهب يكنى أبا وهب (ورقة ٨٩).
(٢) أراد بالخبثة: الحرام. والخبثة: نوع من أنواع الخبيث، أراد أنه عبد رقيق لا أنه من قوم لا يحل سبيهم (النهاية - خبث).
(٣) في س: بياعة.