للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذي الأستاه».

وقال أحمد: لا أدرى أسمع عاصم هذا عن رسول الله أم لا.

[(١٣١٤) عاصم بن قيس بن ثابت بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن عمرو بن عوف]

شهد بدرا وأحدا.

[(١٣١٥) عاصم بن الأسلمي]

مدني روى عنه ابنه هاشم بن عاصم.

[باب عامر]

[(١٣١٦) عامر بن الأضبط الأشجعي]

هو الذي قتلته سرية رسول الله يظنونه متعوذا يقول لا إله إلا الله، فوداه رسول الله وقال لقاتله قولا عظيما، وقال: فهلا شققت عن قلبه، فأنزل الله فيه (١):

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا، ولا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً».

من حديث ابن عمر وحديث عبد الله بن أبي حدرد (٢) الأسلمي وقد قيل:

إن المقتول يومئذ في تلك السرية مرداس بن نهيك.

[(١٣١٧) عامر بن الأكوع]

وهو عامر بن سنان [الأنصاري (٣)] عم سلمة بن عمرو بن الأكوع، استشهد عامر بن سنان يوم خيبر،


(١) سورة النساء، آية ٩٣.
(٢) في ى: من حديث عبد ربه بن أبى صرد. والمثبت من س، وأسد الغابة.
(٣) من س.