حدثنا محمد بن وضاح، حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، قال أخبرنى أبى قال: لما خرج عمى عامر ابن سنان إلى خيبر مع رسول الله ﷺ جعل يرتجز بأصحاب رسول الله ﷺ. وفيهم النبي ﷺ، فجعل يسوق الركاب، وهو يقول:
بالله (١) لولا الله ما اهتدينا … ولا تصدقنا ولا صلينا
إن الذين قد بغوا علينا … إذا أرادوا فتنة أبينا
ونحن عن فضلك ما استغنينا … فثبت الأقدام إن لاقينا
وأنزل سكينة علينا
فقال رسول الله ﷺ: من هذا؟ قالوا: عامر يا رسول الله. قال:
غفر لك ربك.
قال: وما استغفر لإنسان قط يخصه بالاستغفار إلا استشهد. قال:
فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله، لو متعتنا بعامر، فاستشهد يوم خيبر قال سلمة: وبارز عمى يومئذ مرحبا اليهودي فقال مرحب.